عن السفر
يمنات
محمد اللوزي
السفر إطلالة علينا ،رؤية مانريده، وما يفاجئنا ،ومايشعل حنينا أو يحقق زادا. في السفر مكنون الرغبة تتقد ،نصير هم في لحظات نقرأنا من خلالهم .
نكتشف النحن، ونعلن بوضوح أين نقع بين الآخر والنحن !.السفر توق الى غامض نجليه ومسار نحو ثقافة نكتسب من خلالها مايستحق التساؤل حينا ،وأخرى نرتشف الإجابة على قدر من التأمل والإبحار في ليل الشجون، ورؤية القمر على مدار جديد والشارع على غير المعتاد فارغا كا لقلب أو مكتضا كمشاعر اللهفة في استكشاف ماخبا عنا ونحن فينا بلا وجهة ..وحده السفر قدم ما يستحق الرؤية إلى البعيد ،وإلى مانرغب فيه ونريده وكنا نداريه إلى حين ولا نقوى على استحضاره، ربما خوفا أوربما نقص تكوين ثقافي .
السفر ثقافة جديدة. فيه نقع على ممرات ومطارات ومجالات حياة ورؤيا فن ورسم بالريشة وشمس أضافية واختراق أجواء وتطلع في الوقت كيف هو هنا وكيف هو هناك .هذا السفر يهز الأعماق ،يقودنا لجغرافياننشد فيها مانقص منا ،ونجدمانتوقه من صحب وما خفي من معنى جميل ..توق حياة نطل منها على عوالم لاتحصى وعلى مفارقات بين الذات والآخر وعلى تجدد مشاعر وفيض أحاسيس وتقوى قلوب وإرهاف سمع وتبصر حكمة وإتقان نزق ربما ،وطيش ذات زمن وحكمة وتأمل واستغراق في الذات حين نتجاوزنا الى ماهو رؤيا جديدة ..
السفر تحول بين الذات والمعنى .طريق يفتح للدهشة موقعها الذي يجب .منه نكون أكثر تجددا وفرحا وقلقا وحزنا أحيانا .للسفر عناوين كثيرة ووجهات متعددة ومفارقات تبرز وتخبو وتسجل عمرا وتحول ذاتا .كأن السفر إطلالة على الذات في رؤيتها للعالم واستكشاف للروح في توقها للجديد وتفتح للعقل في حواره مع المتكون إنسانيا .
السفر دروب متعددة .حين نستقرفيه كأننا نهدهد حلما ونموضع شوقا ونفرغ مكبوتا ونتقن مجيئا .من السفر تكتسب الذا ت حضورها وتألقها وغدها وما تشتغل عليه في محطات عمرها المتعدد التضاريس والمناخات والمواسم.. والسفر هو خارطة إضافية المعنى لعمر وهو يرحل الى هناك ويطل على هنا ..
والسفر الى قلوبكم وحده فضاء أجد ومكسو بالجمال )(وسفر الشوق في العيون الجميلة )هو الذي يضيء مساحة الوجدان ويبعث دفء القلب ويحقق مرام الروح ورؤيا الذات وهي تجوب عصرها لتقع على مكنون حبها ..السفرحبا وحده الضؤ الواسع الواسع الواسع والأكبر من كل سفر آخر والعالم النقي الخالي من أي مخاتلة أو مشاعر مصاغة على غير استعداد الذات لذاتها في حالة من استحضار المفقود وتصييره في الحرف ليغدو سفر كلام وإجادة حرف ربما .وحنين الى غائب ليبقى.
السفر هنا أشرعة أو أجنحة مجال يرتاده من زاده التوق يكون متموضعا.. وزاد التقوى سفر السفر ،ورؤيا الروؤيا ،وإخصاب حقيقي للروح ،وإذكاء للمشاعر التي عليها أن ترتقي وصولا للسكينة والجذب برقي الروح في مدارج العلوي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.